البريد الإلكتروني:
info@selahtr.com
رقم الهاتف:
94 50 865 552 90+
أوقات العمل:
من الإثنين إلى الجمعة: 9AM - 9PM
السبت والأحد: 10AM - 5PM
مميزات الدراسة في تركيا:
أصبحت كافة المدن التركية تضم جامعات وكليات بفضل ارتفاع عدد الجامعات من 76 جامعة قبل 10 سنوات إلى 146 جامعة وقد بلغ عدد الطلاب الجامعيين 3 مليون و107 ألف طالب سنة 2010 بينما كان عدد الطلاب 2 مليون و949 فيما مضى، ويبلغ تعداد طاقم التدريس الجامعي حوالي 77.100 ألف. ويذكر أنه قد اختيرت 6 جامعات تركية من بين أفضل 500 جامعة على مستوى العالم بخلاف احتلال الباقي منها مراتب عالمية مرموقة.
تركيا من أنسب الدول للدراسة:
تتميز تركيا بموقع إستراتيجي فريد عند ملتقى الطرق بين الشرق والغرب، يربط البلد بعشرة آلاف السنين من التاريخ كما أنها تتمتع بقدر واسع من التنوع المناخي والجغرافي لكونها جزءاً من أسيا وأوروبا على حد سواء. وبفضل هذا الموقع فقد كانت تركيا ومازالت مركزاً تجارياً هاماً تقع على خط سير طريق الحرير والتوابل، وهي أيضًا وجهة مثالية للطلاب الذين يرغبون في الدراسة في الخارج. واليوم من الممكن أن يرى أي شخص بسهولة آثار ثقافات مختلفة في كل ربوع البلد بما في ذلك تلك المناطق النائية البعيدة. ومنذ تأسيسها دولة مستقلة عام 1923، فقد سجلت تركيا خطوات ناجحة في سبيل توفير الرفاهية للشعب ضمن إطار النظام الاقتصادي الحر وعلاقاتها الدولية والتجارية القائمة مع الدول الغربية.
إذا ما هي مميزات الدراسة في تركيا؟
بيئة مميزة للدراسة
تجد أن رسوم الجامعات وتكلفة المعيشة في تركيا أرخص وأقل من معظم البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية. كما تهيئ لك بيئة الدراسة في تركيا فرصة خوض التجارب العصرية والتقليدية على حد سواء تحت سقف واحد في بلد أكثر أمناً واستقراراً، وذلك فضلاً عن كون لغة الدراسة في بعض الجامعات التركية هي الإنجليزية ومنح بعضها الآخر فرصة تعلم اللغة الإنجليزية ضمنها, والأهم من كل ذلك فإن الجودة الفائقة في الدراسة ستعدّك لمستقبل مرموق.
بيئة تحف بالدفء والصداقة
ترحب تركيا بالشباب، بواسطة شعبها الشاب إذ أن 31 بالمائة من سكانها يتراوح سنهم بين 12-24 والشعب التركي شعب مضياف يستمد هذه الميزة من تقاليده العريقة.
الحياة في تركيا
توفر تركيا للطلاب بيئة تحف بالراحة والترحيب كما أن العديد من الجامعات تقدم خدماتها الاستشارية للمساهمة في تأقلم الطلاب الأجانب على الحياة في تركيا.
السكن
معظم الجامعات التركية لديها إمكانية توفير السكن بجميع أنواعه, فهناك مساكن طلاب تملكها كل جامعة على حدة، فضلاً عن دور الطلاب وهناك بديل آخر للسكن ولا سيما في المدن الكبرى وهو إيجار شقق وبيوت بالاشتراك مع طلاب آخرين. ومتاح للطلاب السكن الجامعي الذي تختلف رسومه على حسب نوع الغرفة وعدد الأفراد وكذلك الوجبات، ومتاح أيضاً السكن الخارجي ويكون متوسط إيجار الشقة 500 ليرة تركية.
الطعام
تقدم الجامعات معظمها خدمات الأكل بنوعية جيدة وببدائل متنوعة وبأسعار مناسبة كما أن الكافيهات والمطاعم الموجودة بجوار حرم الجامعات هي خيارات أخرى للطعام خارج الجامعة فضلاً عن قيامك بإعداد الطعام لنفسك إذا كان لديك رغبة في ذلك.
المواصلات
إن وسائل النقل العامة متوفرة للغاية وذلك عن طريق الحافلات والميني باصات ومترو الأنفاق وهذا متوفر في المدن الكبيرة بشكل أكبر. ويحق لجميع الطلاب أن يستفيدوا من تعريفات خاصة رخيصة أثناء رحلاتهم داخل المدن وخارجها.
البحث العلمي
اليوم يوجد في تركيا 70 ألف باحث علمي وبإضافة البقية يرتفع عدد الباحثين إلى 150 ألف, ولكن هذا العدد غير كاف, لأننا إذا مانظرنا مثلاً إلى ألمانيا البالغ عدد سكانها نحو 82.5 مليون نسمة نجد أن هذا العدد يشمل ما يتجاوز الـ 500 ألف باحث. ومن الجدير بالذكر أنه قد رفعت تركيا ميزانية البحوث والدراسات العلمية إلى 8.5 مليار ليرة في عام 2009 وبالتالي أصبحت أسرع من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية في مضاعفة مخصصات البحوث والدراسات العلمية.
مستوى عال من الجودة في الدراسة
توفر لك جودة الدراسة وكادر التدريس لدى الجامعات التركية عالماً كبيراً من الفرص للحصول على المهارات التي تحتاج إليها للحاق بركب عصر العولمة. حيث تضم جامعات تركيا أفضل الدكاترة في كافة التخصصات، من جنسيات مختلفة حول العالم.
الجامعات التركية والاعتراف بها
إن الدرجات والشهادات الممنوحة من الجامعات التركية معترف بها في معظم أنحاء العالم, وبإمكانك التوصل إلى المزيد من المعلومات عن الاعتراف بالدرجات والشهادات التركية باستشارة الجهات التعليمية المختصة في بلدك.
أحرام جامعية عصرية وإمكانيات فريدة
تشمل الأحرام الجامعية على مكتبات ومختبرات متقدمة بإمكانك إجراء البحث والدراسة فيها للتوصل إلى الجوانب المختلفة من المعلومات كما ستتمتع بكونك طالباً في تركيا من خلال منشآت رياضية وثقافية وأندية ووسائل ترفيهية متعددة.
التنوع الثقافي
التنوع غناء وثروة ستجد في تركيا الشرق والغرب في حُلة واحدة تتمازج فيها ميزات قارتي آسيا وأوروبا، فضلًا عن التنوع الثقافي بين الطلاب في كل جامعة، حيث تشمل جامعات تركيا على آلاف الوافدين من جنسيات مختلفة.